تفاقمت المعاناة الإنسانية في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بشكل غير مسبوق، بعد أن أغرقت مياه المنخفض الجوي مئات خيام النازحين في مختلف مناطق القطاع، تاركة آلاف العائلات بلا مأوى في ظل برد الشتاء القاسي.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد أثّر المنخفض على أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون في خيام مهترئة «لم تعد قادرة على صدّ الأمطار أو مقاومة الرياح»، ما أدى لانهيار عدد كبير منها وغرق محتوياتها بشكل كامل.

إحسان للإغاثة الإنسانية تتحرك بسرعة لسد الفجوة
وفي ظل استمرار الحصار وتردي الوضع المعيشي أطلقت إحسان للإغاثة الإنسانية مشروعها الطارئ لتوزيع الدفعة الأولى المكوّنة من 40 خيمة من خيام الشتاء على العائلات التي فقدت مأواها بفعل الأمطار والرياح.
وتستهدف المرحلة الأولى تزويد الأسر بخيام مقاومة للشتاء، مصممة لتحمّل الرياح والأمطار، وذلك في إطار خطة استجابة عاجلة لتأمين الحد الأدنى من الأمان للنازحين.
دعم مباشر للأهالي الذين باتوا بلا مأوى
وقد ساهم توزيع الخيام في توفير مأوى أولي لعشرات الأسر التي انتشرت صورها وهي تحاول الاحتماء من المياه وسط ظروف صعبة للغاية. وتأتي هذه المبادرة في وقت تُجمع فيه كل الجهات المحلية والعالمية على أن القطاع يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء النزوح الواسع قبل عامين.

استمرار العمل الإنساني رغم التحديات
وأكّدت إحسان للإغاثة الإنسانية أنها ستواصل العمل لتأمين المزيد من الخيام ومواد الإيواء، رغم القيود المفروضة على دخول المساعدات، مشددة على مسؤولية المجتمع الدولي في فتح ممرات إنسانية عاجلة
#خيام_الشتاء_غزة
#إغاثة_النازحين_في_غزة
#المنخفض_الجوي_غزة
# إحسان_للإغاثة_الإنسانية
#كارثة_الخيام_في_قطاع_غزة
#مساعدات_الإيواء_غزة



